للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (٦٤)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: قال رسول الله لجبريل: ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا؟ فنزلت: ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (٦٤)(١). [صحيح]

• عن عكرمة؛ قال: أبطأ جبريل على النبي أربعين يومًا، ثم نزل، فقال له النبي : "ما نزلت حتى اشتقت إليك"، فقال له جبريل: "أنا كنت إليك أشوق، ولكن مأمور"؛ فأوحى الله إلى جبريل أن قل له: ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ﴾ (٢). [ضعيف]

• عن أنس؛ قال: سئل النبي : أي البقاع أحب إلى الله، وأيها أبغض إلى الله؟ قال: "ما أدري حتى أسأل جبريل"، وكان قد أبطأ عليه، فقال: "لقد أبطأت عليّ، حتى ظننت أن بربي عليّ موجدة! " … فقال: ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ﴾ (٣).

• عن السدي؛ قال: احتبس جبريل عن النبي بمكة، حتى حزن واشتد عليه، فشكا ذلك إلى خديجة، فقالت خديجة: لعل ربك قد


= الأخلاق" (ص ٣٣٣ رقم ٧٥٠) -، وعبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٤) عن معمر به.
قلنا: هذا بلاغ ذكره معمر، ومثله لا تثبت به الأخبار.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٤٨٤) وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عساكر، وفاته من ذكرنا؛ فليستدرك عليه.
(١) أخرجه البخاري في "صحيحه" (رقم ٣٢١٨، ٤٧٣١، ٧٤٥٥، ٣١٥٨).
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٥٢٩)، وعزاه لمسلم وما نظنه إلا وهمًا؛ فقد ذكره المزي في "تحفة الأشراف" (رقم ٥٥٠٥) ولم ينسبه لمسلم؛ فليحرر.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٥٣٠) ونسبه لعبد بن حميد وعكرمة.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٥٣٠) ونسبه لابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>