للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إسلاميًّا، هو كذلك من صُنْعِ الجاهلية)) (١).

رحمه الله .. ما أصدقه من شاهد!

وإذا عُلم هذا من حال الناس ... فكيف ينشأ بمثل هؤلاء مجتمع إسلامي؟ ! وكيف يُقام بمثلهم دولة؟ ! وكيف يُجاهد بمثل هؤلاء؟ !

أَمَا آن لنا أن ندرك أن العاطفة الجياشة، والحماسة الانفعالية المؤقتة، لا تُرَبِّي جيلًا، ولا تؤتي ثمرًا، وبالتالي لا تنشئ مجتمعًا، ولا تبني دولة!


(١) الظلال (١٧)، ظلل الله صاحبه بعرشه، وأدخله جنته، وعفا عنه في زلاته.

<<  <   >  >>