أخرجه الحاكم (٣ - ٢١٧) وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي وشيخنا الألباني، وأخرجه البزار في مسنده (١/ ٣٠٣) وابن أبي شيبة (١٤ - ١١٤) كلهم دون سبب الورود، وعزا سبب الورود الهيثمي في المجمع (٩ - ٢٩٠) للطبراني وقال: "ورجاله ثقات، إلا أن عبد الله بن عثمان بن خثيم لم يسمع من أبي الدرداء".
وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك".
أخرجه أبو داود (١٤٨٢) وأحمد (٦/ ١٤٨) وغيرهما، عن الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل، عن عائشة به.
قلت: وهذا سند صحيح كلاهما ثقة، والأسود من رجال مسلم، وأبو نوفل من رجالهما.
وعنهما رضي الله عنهما، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لها وهي تصلي:((عليك بالجوامع الكوامل)) فما انصرفت سألته عن ذلك، فقال لها - صلى الله عليه وسلم -: ((قولي: اللهم إني أسألك من الخير