للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم ... ))

أخرجه أحمد (٦/ ١٤٧) واللفظ له، وأخرجه ابن ماجة (٣٨٤٦) وابن حبان (٢٤١٣) والحاكم (١/ ٥٢١) وغيرهم دون قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((عليك بالجوامع الكوامل)) من طريق جبر بن حبيب عن أم كلثوم بنت أبي بكر عن عائشة - رضي الله عنهم - به.

وهذا سند صحيح.

جبر: ثقة.

وأم كلثوم بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنهم -، روى عنها جابر - رضي الله عنه -، وهي زوجة طلحة بن عبيد الله، أحد العشرة المبشرين بالجنة فلا يلتفت إلى من جهلها، راجع ترجمتها في التهذيب وفي الطبقات لابن سعد.

ويفسر لنا معنى الجوامع:

ما رواه ابن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: سمعني أبي وأنا أقول:

"اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها، وبهجتها، وكذا وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها، وكذا وكذا، فقال لي:

<<  <   >  >>