للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رجعوا، وقد رجعوا في عمرة القضاء, وكانت في ذي القعدة سنة سبع للهجرة.

دلائل النبوة للبيهقي (٤ - ١٧٦) أسد الغابة (٥ - ٩٢) والإصابة في ترجمة الوليد بن الوليد.

وأدق من ذلك ما ذكره الحافظ في الفتح (٨ - ٢٢٧) وعزاه لـ (فوائد الزيادات) وسكت عنه من حديث جابر قال: "رفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأسه من الركعة الأخيرة من صلاة الصبح، صبيحة خمس عشرة من رمضان فقال: ((اللهم أنج الوليد بن الوليد ... )) وفيه: "فدعا بذلك خمسة عشر يوماً حتى إذا كان صبيحة يوم الفطر ترك الدعاء، فسأله عمر, فقال: ((أو ما علمت أنهم قدموا ... )).

وهذه الرواية تؤكد أن دعاءه للمستضعفين كان مستقلاً عن دعائه على مضر.

ولم يتبين لي متى دعا على مضر.

وفي رواية أخري للبخاري (٤٥٦٠) جمع فيها الدعاء للمستضعفين والدعاء على مضر, والدعاء على رِعل وذكوان وعصية, في رواية واحدة, ومن المعلوم أن بينهما سنين.

<<  <   >  >>