للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الخامس: قنوته - صلى الله عليه وسلم - على قاتلي القراء في حادثة بئر معونة, وفي ذلك أحاديث منها:

عن أنس - رضي الله عنه - قال: "بعث النبي سبعين رجلاً لحاجة, يقال لهم القراء, فعرض لهم حيان من سليم: رعل وذكوان عن بئر يقال لها: بئر معونة, فقال القوم ما إياكم أردنا, إنما نحن مجتازون في حاجة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقتلوهم, فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - شهراً في صلاة الغداة, وذلك بدء القنوت وما كنا نقنت".

[أخرجه البخاري (٣٨٦٠) ومسلم (٦٧٧) وغيرهم].

قول أنس: "وذلك بدء القنوت ... " وذلك حسب علمه, وكان ذلك في صفر من سنة أربع للهجرة.

كما أفاده أصحاب السير [السيرة لابن هشام ٣/ ١٣٧] [تاريخ الطبري ٢/ ٥٤٥] [البداية والنهاية ٤/ ٧١].

القنوت السادس: قنوته على المنافقين:

عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر يقول: ((اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً)) بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا

<<  <   >  >>