للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، وقال: «هو غير محفوظ، وقد روى عبد الله بن زيد بن أسلم وعبد العزيز بن محمد وغيرُ واحدٍ هذا الحديث عن زيد بن أسلم مرسلًا، ولم يذكروا: عن أبي سعيد».

ورواه الدارقطني (١) من حديث هشام بن سعد، عن زيد مثله.

ورواه أبو داود (٢) من حديث سفيان، عن [زيد بن أسلم، عن] بعض أصحابه، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا يُفْطِر من قاءَ، ولا مَن احتلم، ولا مَن احتجم».

ورواه عبد الرزاق (٣)، عن أبي بكر بن عبد الله، عن زيد بن (٤) عطاء، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: وذكره معمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وعن أيمن بن نابل، أنه سأل القاسمَ بن محمد: أيحتجمُ الصائمُ؟ قال: «احتجم النبيّ - صلى الله عليه وسلم - وهو صائم» رواه عبد الرزاق (٥). واحتجاجه به يدلّ على أنه لم يفطر.

وأيضًا فإن الأصل في الفطر أن يكون بما (٦) دخل إلى الجوف دون


(١). (٢٢٦٩). وضعفه في «العلل»: (١١/ ٢٦٨).
(٢). (٢٣٧٦) وما بين المعكوفين منه. وقد سبق تخريج الحديث.
(٣). في «المصنف» (٧٥٣٩).
(٤). «عن زيد» سقطت من ق، وتحرفت «عن» في س إلى «بن».
(٥). في «المصنف» (٧٥٣٧). وهو حديث مرسل، القاسم بن محمد هو ابن أبي بكر الصديق من التابعين، أحد الفقهاء السبعة بالمدينة.
(٦). ق: «مما».