للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب

صيام التطوُّع

مسألة (١): (أفضلُ الصيامِ صيامُ داودَ عليه السلام، كان يصومُ يومًا ويُفطرُ يومًا).

هذا لفظ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو لفظ الإمام أحمد.

قال في رواية صالح (٢): «أحبُّ الصيام إلى الله عزَّ وجلَّ صيام داود عليه السلام، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا».

وذلك لما روى عَمرو بن أوس، عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -، قال: قال لي (٣) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن أحبّ الصيام إلى الله صيام داود، وإن أحبّ (٤) الصلاة إلى الله صلاة داود، كان ينام نصفَ الليل ويقوم ثلثَه وينام سُدَسَه، وكان يصوم يومًا ويفطر يومًا» رواه الجماعة إلا الترمذي (٥).

وعن سعيد (٦) وأبي سلمة: أن عبد الله بن عَمرو قال: أُخبِر رسولُ الله (٧) - صلى الله عليه وسلم -


(١) ينظر «المستوعب»: (١/ ٤٢٦)، و «المغني»: (٤/ ٤٤٥)، و «الفروع»: (٥/ ٨٣)، و «الإنصاف»: (٧/ ٥١٥ - ٥١٦).
(٢) ليس في المطبوع من مسائله.
(٣) سقطت من المطبوع.
(٤) س: «وأحب».
(٥) أخرجه أحمد (٦٤٩١، ٦٩٢١)، والبخاري (١١٣١، ٣٤٢٠)، ومسلم (١١٥٩)، وأبو داود (٢٤٤٨)، والنسائي (١٦٣٠)، وابن ماجه (١٧١٢).
(٦) ق: «سعد» تصحيف.
(٧) في المطبوع: «النبي» بخلاف النسخ.