للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: استمتعوا بثيابكم، فإن رِكابكم (١) لا تُغني عنكم من الله (٢) شيئًا (٣). رواهن النجَّاد (٤).

مسألة (٥): (وأشهرُ الحج: شوال وذو القعدة وعشْرٌ من ذي الحجة).

هذا نصه ومذهبه، قال في رواية عبد الله (٦): أشهُرُ الحج شوال وذو القعدة وعشر ذي الحجة، وقال في رواية ... (٧).

ويوم النحر (٨) من أشهر الحج، وهو يوم الحج الأكبر، نص عليه في رواية حرب وأبي طالب (٩)، وذلك لما روى أبو الأحوص [ق ١٨٥] عن عبد الله قال: أشهُر الحج: شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة. رواه سعيد وأبو سعيد الأشجّ والنجَّاد والدارقطني (١٠) وغيرهم.


(١) الركاب: الإبل المركوبة أو الحاملة شيئًا أو التي يُراد الحمل عليها.
(٢) «من الله» ليست في ق.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (١٢٨٣٩).
(٤) كما في «التعليقة» (١/ ١٦٦، ١٦٧).
(٥) انظر «المستوعب» (١/ ٤٤٦) و «المغني» (٥/ ١١٠) و «الشرح الكبير» (٨/ ١٣٢) و «الفروع» (٥/ ٣١٨).
(٦) في «مسائله» (ص ٢٢٤). وذكرها أبو يعلى في «التعليقة» (١/ ١٣٨).
(٧) بياض في النسختين. وفي «التعليقة» (١/ ١٣٧): نصَّ عليه في رواية المرُّوذي وغيره.
(٨) «النحر» ساقطة من س.
(٩) كما في «التعليقة» (١/ ١٣٨).
(١٠) رواه سعيد بن منصور (٣٢٨ - التفسير)، وأبو سعيد الأشج في «تفسيره» ــ وعنه ابنُ أبي حاتم (١/ ٣٤٤) ــ، والدارقطني (٢/ ٢٢٦). وأخرجه أيضًا الطبري في «تفسيره» (٣/ ٤٤٤).