للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسألة (١): (ثم ينحر هَدْيه).

قال جابر في حديثه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ورمى من بطن الوادي، ثم انصرف إلى المنحر، فنحر ثلاثا وستين بدنةً، ثم أعطى عليًّا فنحر ما غَبر، وأشركه في هَدْيه، ثم أمر من كل بدنة ببَضْعةٍ، فجُعِلتْ في قِدرٍ فطُبِخت، فأكلا من لحمها، وشربا من مَرَقِها، ثم ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأفاض إلى البيت». رواه مسلم (٢).

وعن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى منًى، فأتى الجمرةَ فرماها، ثم أتى منزله بمنًى ونحر، ثم قال للحلّاق: «خُذْ»، وأشار إلى جانبه الأيمن ثم الأيسر، ثم جعل يعطيه الناسَ. رواه مسلم وأبو داود (٣).

مسألة (٤): (ثم يحلق ويقصِّر).

وذلك لما تقدَّم في حديث أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ثم أتى منزلَه بمنًى ونحر، ثم قال للحلاق: «خُذْ»، وأشار (٥) إلى جانبه الأيمن ثم الأيسر، ثم جعل يعطيه الناس» رواه مسلم (٦).


(١) انظر «المستوعب» (١/ ٥١١) و «المغني» (٥/ ٢٩٨) و «الشرح الكبير» (٩/ ٢٠٣) و «الفروع» (٦/ ٥٤).
(٢) رقم (١٢١٨).
(٣) مسلم (١٣٠٥) وأبو داود (١٩٨١).
(٤) انظر «المستوعب» (١/ ٥١١) و «المغني» (٥/ ٣٠٣) و «الشرح الكبير» (٩/ ٢٠٣) و «الفروع» (٦/ ٥٤).
(٥) بعدها في المطبوع: «بيده». وليست في النسختين.
(٦) رقم (١٣٠٥).