للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو من منًى، قال: «عليكم بحصى الخَذْف الذي يُرمَى به الجمرة». وفي لفظ: «يشير بيده كما يَخْذف الإنسان». رواه مسلم (١).

الفصل الرابع

أنه (٢) يكبر مع كل حصاة، ويرفع يده في الرمي، قال جابر في حديثه الطويل (٣) عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «فرماها بسبع حَصَياتٍ، يكبِّر مع كل حصاة». وكذلك في حديث الفضل (٤).

قال أحمد في رواية المرُّوذي: «يكبِّر في أَثَرِ كل حصاة، يقول: الله أكبر الله أكبر (٥)، اللهم اجعلْه حجًّا مبرورًا، وسعيًا مشكورًا، وذنبًا مغفورًا، وتجارةً لن تبور».

وقال حرب (٦): قلت لأحمد: فيكبّر؟ قال: نعم يكبّر مع كل حصاة تكبيرة، قلت: بعد الرمي أو قبل الرمي؟ قال: يرمي ويكبّر.

الفصل الخامس

أنه يقطع التلبية مع ابتداء الرمي؛ لما روى الفضل بن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم -


(١) رقم (١٢٨٢).
(٢) في المطبوع: «أن».
(٣) الذي رواه مسلم (١٢١٨).
(٤) أخرجه عبد الله في زوائد «مسند أحمد» (١٨١٥) والنسائي (٣٠٧٩) وابن خزيمة (٢٨٨١) بإسناد صحيح.
(٥) «الله أكبر» الثانية ساقطة من المطبوع.
(٦) كما في «الفروع» (٦/ ٥٣) باختصار.