للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في جسمي، والعصمةَ في ديني، وأحسِنْ منقلَبي، وارزقني طاعتك (١) ما أبقيتَني، واجمعْ لي بين خيري الدنيا والآخرة، إنك على كل شيء قدير». ثم يصلّي (٢) على النبي - صلى الله عليه وسلم -) ... (٣).

مسألة: (ومن خرج قبل الوداع رجع إن كان قريبًا، وإن أبعدَ (٤) بعثَ بدمٍ) ... (٥).

مسألة (٦): (إلا الحائض والنُّفَساء فلا وداعَ عليهما، ويستحبُّ لهما الوقوف عند باب المسجد والدعاء بهذا).

وجملة ذلك: أن المرأة إذا حاضت بعد طواف الإفاضة لم يجبْ عليها أن تحتبس حتى تودِّع البيت، بل لها أن تخرج وهي حائض (٧) من غير وداع؛ لما رُوي عن عائشة قالت: حاضت صفية بنت حُيَيّ بعدما أفاضت، قالت: فذكرتُ حيضها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «أحابستُنا هي؟» قلت: يا رسول


(١) «طاعتك» ساقطة من ق.
(٢) في المطبوع: «تصلِّي» خلاف ما يقتضيه السياق.
(٣) بياض في النسختين. وانظر «المستوعب» (١/ ٥٢٢، ٥٢٣) و «المغني» (٥/ ٣٤٢، ٣٤٣) و «الشرح الكبير» (٩/ ٢٦٦) و «الفروع» (٦/ ٦٥).
(٤) في المطبوع: «بعد» خلاف النسختين.
(٥) بياض في النسختين. وانظر المسألة في «المستوعب» (١/ ٥٢٢) و «المغني» (٥/ ٣٣٩) و «الشرح الكبير» (٩/ ٢٦٢) و «الفروع» (٦/ ٦٤).
(٦) انظر «المستوعب» (١/ ٥٢٢، ٥٢٣) و «المغني» (٥/ ٣٤١) و «الشرح الكبير» (٩/ ٢٦٢) و «الفروع» (٦/ ٦٥).
(٧) في المطبوع: «حائضة» خلاف النسختين.