للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن عُبَيد بن عُمير قال: كنت ليلة السابع والعشرين في البحر، فأخذتُ مِن مائه، فوجدته عذبًا سلسًا (١).

فصل (٢)

ويستحبُّ الاجتهاد في العشر مطلقًا؛ لِما روي عن عائشة قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخلَ العشرُ، أحيا الليلَ، وأيقظَ أهلَه، وشدَّ المِئْزَر» متفق عليه (٣).

وفي رواية لمسلم (٤): «وجَدَّ وشدَّ المئزر».

وفي رواية له (٥): «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره».

وعن عليٍّ - رضي الله عنه -، قال: «كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يوقظ أهلَه في العشر الأواخر من رمضان» رواه أحمد والترمذي (٦) وقال: حديث حسن صحيح.


(١) لم أقف عليه.
(٢) ينظر «المغني»: (٤/ ٤٥٤)، و «الفروع»: (٥/ ١٢٧).
(٣) أخرجه البخاري (٢٠٢٤)، ومسلم (١١٧٤).
(٤) (١١٧٤/ ٧).
(٥) (١١٧٥). و «له» ليست في ق.
(٦) أخرجه أحمد (٧٦٢)، والترمذي (٧٩٥) من طريق شعبة، عن أبي إسحاق السبيعي، عن هبيرة بن يريم، عن عليّ به. وهبيرة بن يريم مختلف فيه، وأقل درجاته أن يكون حسن الحديث. ينظر ترجمته في «التهذيب»: (١١/ ٢٤). والحديث قال فيه الترمذي: حسن صحيح، وصححه الطبري، وأحمد شاكر في تعليقه على «المسند»: (١/ ٧٦٤).