للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن سعيد (١) بن زيد (٢) وأبي سعيد (٣) عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله، رواه (٤) أحمد وابن ماجه. ولأن ذكر اسم الله مشروع في أول الأفعال العاديّة كالأكل والشرب، والنوم، ودخول المنزل والخلاء، فلَأن يُشرعَ في أول العبادات أولى.

(والمسنون: التسمية) (٥). هذا إحدى الروايتين عن الإمام أحمد. قال الخلال: الذي استقرَّت عليه الروايات أنه لا بأس به، يعني إذا ترك


(١) في الأصل: "سعد"، تحريف. وهو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.
(٢) أخرجه أحمد (١٦٦٥١)، والترمذي (٢٥)، وابن ماجه (٣٩٨)، من طرق عن أبي ثفال المري، عن رباح بن عبد الرحمن، حدثتني جدتي، عن أبيها سعيد بن زيد به.
إسناده ضعيف مسلسل بالمجاهيل: أبي ثفال ورباح وجدته، فضلًا عن الاختلاف الواقع على أبي ثفال كما في "العلل" للدارقطني (٤/ ٤٣٣ - ٤٣٦)، وقد ضعف الحديث أبو حاتم وأبو زرعة فيما نقل ابن أبي حاتم في "العلل" (١/ ١٩٥)، وانظر تخريج الحديث المتقدم.
(٣) أخرجه أحمد (١١٣٧٠)، وابن ماجه (٣٩٧)، من طرق عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري به.
إسناده ضعيف، ربيح منكر الحديث وقد انفرد به، كما في "العلل الكبير" للترمذي (٣٣)، وانظر تخريج حديث أبي هريرة المتقدم.
(٤) في المطبوع: "رواهما".
(٥) هذا كلام الماتن، وهو مع شرحه إلى آخر المسألة مكانه الصحيح في (ص ١٩٦). ولعل الشارح نفسه بدا له فيما بعد أن ينقل كلامه برمّته من هناك إلى هنا.