للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التسمية (١)، وهي اختيار الخرقي وغيره (٢)، لأن الأحاديث فيها ليست قوية.

وقال أحمد: ليس يثبت فيها حديث، ولا أعلم فيها حديثًا (٣) له إسناد جيِّد (٤).

وقال الحسن (٥) بن محمد: ضعَّف أبو عبد الله الحديثَ في التسمية، وقال: "أقوى شيء فيه حديث كَثِير عن رُبَيح، يعني حديث أبي سعيد. ثم ذكر رَباحًا (٦) أي: من هو؟ ومن أبو ثِفال (٧)؟ يعني الذي يروي حديث


(١) "المغني" (١/ ١٤٥).
(٢) انظر: "مختصر الخرقي" (ص ١٢) و"الإنصاف" (١/ ٢٧٤).
(٣) في الأصل: "حديث".
(٤) "المغني" (١/ ١٤٥). وانظر: "مسائل عبد الله" (ص ٢٥) وصالح (ص ٨٥ - ٨٦) والكوسج (٢/ ٣٨١) و"سنن الترمذي" (٢٥).
(٥) في الأصل: "أبو الحسن" وهو غلط. ولعله: الحسن بن محمد بن الحارث السجستاني، كما ذهب إليه محقق المطبوع. ويرى محقق "المغني" أنه الحسن بن محمد الأنماطي البغدادي. وكلاهما نقل مسائل عن الإمام أحمد. انظر: "طبقات الحنابلة" (١/ ٣٧١). وقول الحسن بن محمد هذا بنصه في "المغني" (١/ ١٤٥ - ١٤٦).
وكلام الإمام أحمد في حديث كثير بن زيد نقل عنه بنحوه أحمد بن حفص السعدي. كما في "الكامل" لابن عدي (٣/ ١٧٣)، (٦/ ٦٧)؛ وأبو بكر الأثرم كما في "المستدرك" (١/ ٢٤٧).
(٦) في الأصل: "ربيحا"، وكذا في مطبوع "المغني"، والصواب ما أثبتنا.
(٧) وهو أبو ثِفال المرّي الذي يروي حديث سعيد بن زيد عن رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب. وفي "المغني" (١/ ١٤٦): "من هو؟ ومن أبوه؟ فقال"، وهو تصحيف.