(٢) انظر «المستوعب» (١/ ٤٩٧) و «المغني» (٥/ ٢١٦) و «الشرح الكبير» (٩/ ٨٠) و «الفروع» (٦/ ٣٢). (٣) في النسختين: «اليابط» تصحيف. وفي المطبوع: «اليابطة» تحريف. (٤) في النسختين: «ضبعاه». والتصويب من هامش ق. (٥) في النسختين: «اضطباع» وهو تكرار ما مضى، ويريد المؤلف أن يمثّل بكلمات أخرى فيها قلب التاء طاءً في الافتعال، ومنها «اصطباغ». ولذا أثبتناه. (٦) رقم (١٨٨٩)، وأيضًا أحمد (٢٧٨٢) وابن خزيمة (٢٧٠٧) وابن حبان (٣٨١٢) من طريقين عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الطفيل عن ابن عباس. وهذا إسناد جيد، إلا أن ابن خثيم خالف الثقات في قوله عن ابن عباس: «فكانت سنّة»، فقد روى أحمد (٢٠٢٩، ٢٧٠٧) ــ واللفظ له ــ ومسلم (١٢٦٤) من طريق فِطر بن خليفة، وأبي عاصم الغنوي، والجريري، كلهم عن أبي الطفيل أنه قال لابن عباس: «إن قومك يزعمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رمل بالبيت، وأنها سنة. قال: صدقوا وكذبوا. قلت: كيف صدقوا وكذبوا؟ قال: قد رمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالبيت، وليس بسنة ... » ثم ذكر أنه كان ذلك ليُري المشركين أن بهم قوة.