للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فهذا بيان من النبي - صلى الله عليه وسلم - أن (١) عائشة صارت قارنةً بإدخال الحج على إحرام العمرة، وأن طوافها بعد التعريف أجزأها عن الحج والعمرة.

وعن جابر قال: لم يطُفِ النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافًا واحدًا؛ طوافه الأول. رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي (٢).

وفي رواية عن الحجاج عن أبي الزبير (٣) عن جابر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرن بين الحج والعمرة، فطاف لهما طوافًا واحدًا. رواه الترمذي (٤)، وفي رواية لابن ماجه (٥): «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طاف للحج والعمرة طوافًا واحدًا».


(١) في النسختين: «وأن».
(٢) أحمد (١٤٤١٤) ومسلم (١٢١٥، ١٢٧٩) وأبو داود (١٨٩٥) والنسائي (٢٩٨٦) من طريق ابن جريج عن أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - يقول.
(٣) في المطبوع: «عن الزبير» خطأ.
(٤) رقم (٩٤٧) وقال: «حديث حسن» أي بمتابعاته وإلا فالحجاج بن أرطاة فيه لين.
(٥) رقم (٢٩٧٣) من طريق أشعث بن سوَّار عن أبي الزبير به. وأشعث ضعيف، ولكنه لم ينفرد برواية الحديث، بل تابعه غير واحد، منهم ابن جريج والحجاج كما في الروايتين السابقتين.