إسناده ضعيف، فيه ليث بن أبي سليم ضعيف، ومصرف والد طلحة مجهول، قال أبو داود عقب إخراجه إياه: "قال مسدد: فحدثت به يحيى، فأنكره. وقال أيضًا: وسمعت أحمد يقول: إن ابن عيينة ــ زعموا ــ كان ينكره، ويقول: أيش هذا، طلحة عن أبيه عن جده؟! "، وحكى النووي في "المجموع" (١/ ٥٢٦) الاتفاق على ضعفه. (٣) القَذالُ: جماع مؤخَّر الرأس. (٤) في الأصل: "كان" تحريف. وقد مضى مثله. (٥) لم أقف عليه، وأورده ابن قدامة في "المغني" (١/ ١٥١) نقلًا عن المروذي دون إسناد. وروي حديث مرفوع باطل عن ابن عمر في فضل مسح الرقبة وأنها أمان من الغل، ونحوه من كلام موسى بن طلحة، انظر: "التلخيص الحبير" (١/ ٩٢)، "السلسلة الضعيفة" (٦٩).