(٢) ينظر «المستوعب»: (١/ ٤٢٦)، و «المغني»: (٤/ ٤٤٤ - ٤٤٥)، و «الفروع»: (٥/ ٨٨)، و «الإنصاف»: (٧/ ٥٢٣ - ٥٢٦). (٣) س: «وعرفها» وكتب فوقها: كذا. (٤) (٢٢٥٣٦، ٢٢٥٨٨)، بدون ذكر النهي عن صوم يوم عرفة بعرفة. وسنده ضعيف منقطع، فيه حرملة بن إياس، قال ابن حجر في «التقريب» (١١٧٥): «مقبول». وقال البخاري في «التاريخ الأوسط»: (٣/ ١٣٣): «لا يُعرف له سماع من أبي قتادة». وقد اضطرب في رواية هذا الحديث، فمرة يرويه عن أبي قتادة ومرة يرويه عن رجل عنه. ينظر «التاريخ الكبير»: (٣/ ٦٧)، و «السنن الكبرى» للنسائي (٢٨٠٩ - ٢٨٢٠). وقال الدارقطني في «العلل»: (٦/ ١٥١): «هو مضطرب، لا أحكم فيه بشيء». (٥) أخرجه النسائي في «الكبرى» (٢٨٢١ - ٢٨٢٦). ووقع فيه اضطراب كثير بيّنه النسائيُّ في سننه، وقال بعد أن ساق طريق شعبة، عن غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد، عن أبي قتادة: «هذا أجود حديث عندي في هذا الباب»، ووصفه الدارقطني بالاضطراب في «علله»: (٦/ ١٥١).