للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقع عمودُ الفسطاط (١) وقع جميعُه ولم يُنتفَع به.

ولأنَّ هذا إجماعُ الصحابة. قال عمر - رضي الله عنه - لما قيل له ــ وقد جُرِح (٢): الصلاةَ الصلاة (٣) ــ: نعم، ولا حظَّ في الإسلام لِمَن ترك الصلاةَ (٤). وقصته في الصحيح (٥). وفي رواية عنه قال: لا إسلام لمن لم يصلِّ. رواه النجاد (٦). وهذا قاله بمحضر من الصحابة.

وقال علي عليه السلام: من لم يصلِّ فهو كافر. رواه البخاري في «تاريخه» (٧).


(١) في الأصل: «الفسطاس».
(٢) في الأصل والمطبوع: «خرج»، تصحيف.
(٣) في المطبوع: «إلى الصلاة»، غيَّر «الصلاة» الأولى ــ دون تنبيه ــ إلى «إلى» ليوافق الفعل «خرج» المصحف.
(٤) العبارة «قال عمر ... الصلاة» ساقطة من (ف).
(٥) تقدم تخريجه في كتاب الطهارة.
(٦) وأخرجه ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (٦/ ١٥٧)، والمروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (٢/ ٨٩٧)، ووقع في إسناده اختلاف كما في «العلل» لابن أبي حاتم (٢/ ٥٠٧ - ٥٠٨)، وللدارقطني (٢/ ٢١١).
(٧) وقد عزاه إلىه أيضًا المنذري في «الترغيب والترهيب» (٨٢٦)، ولم أقف عليه في «التاريخ الكبير» و «الأوسط». وأخرجه ابن أبي شيبة (٣١٠٧٥) ــ ومن طريقه البيهقي في «شعب الإيمان» (١/ ٧٢) ــ والمروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (٢/ ٨٩٨)، وفي إسناده معقل الخثعمي مجهول، كما في «الميزان» (٤/ ١٤٧).