(٢) أخرجه بهذا اللفظ سعيد بن منصور فيما حكاه عنه ابن قدامة في "المغني" (١/ ٢٠٩)، وقال الألباني في "إرواء الغليل" (١/ ٨٣): "لا أصل له بهذا اللفظ".
وهو عند أحمد (٢٤٦٣٩)، والترمذي (١٩)، والنسائي (٤٦)، بلفظ: "مرن أزواجكن أن يستطيبوا بالماء؛ فإني أستحييهم؛ فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يفعله"، وليس فيه موضع الشاهد. (٣) انظر: "المبدع" (١/ ٦٧). وفي "المغني" (١/ ٢٠٩): "احتج به أحمد". (٤) أخرجه البزار كما في "كشف الأستار" (١/ ١٣٠)، من طريق عبد الله بن شبيب، ثنا أحمد بن محمد بن عبد العزيز، وجدت في كتاب أبي، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عباس، عن ابن عباس به. قال البزار: "لا نعلم رواه عن الزهري إلا محمد بن عبد العزيز، ولا عنه إلا ابنه". وإسناده ضعيف؛ فابن شبيب ومحمد ضعيفان. انظر: "البدر المنير" (٢/ ٣٧٤)، "التلخيص الحبير" (١/ ١١٢). وسيأتي تخريج أصل هذا الحديث. (٥) في المطبوع: "تجفيف"، وهو تصحيف.