للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن ابن الزبير في قوله: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} [البقرة: ١٩٧] قال: شوال وذو القعدة وعشر ذي الحجة. رواه أبو سعيد الأشجّ (١) والنجَّاد والدارقطني (٢).

وعن علي بن أبي طلحة (٣) عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: وقوله: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} وهو شوال وذو القعدة وعشر ذي الحجة، جعله الله تعالى للحج، وسائر الشهور للعمرة، فلا يصلُح أن يحرم أحد بالحج إلا في أشهر الحجِ، والعمرةُ يُحرم بها في كل شهر. رواه عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عنه (٤).

وعن الضحاك عن ابن عباس قال: أشهر الحج: شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة. رواه الدارقطني (٥).


(١) في المطبوع: «رواه سعيد الأشج»، خطأ. وهو الحافظ الإمام الثبت المفسِّر أبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشجّ الكوفي، صاحب التصانيف، توفي سنة ٢٥٧، له «تفسير» في مجلد، رآه الذهبي كما في «سير أعلام النبلاء» (١٢/ ١٨٣).
(٢) «وعن ابن الزبير ... الدارقطني» ساقطة من ق. والأثر أخرجه الدارقطني في «سننه» (٢/ ٢٢٦)، ومن طريقه البيهقي في «الكبرى» (٤/ ٣٤٢).
(٣) في المطبوع: «علي بن طلحة»، خطأ.
(٤) أخرجه الطبري في «تفسيره» (٣/ ٤٤٤).
(٥) في «سننه» (٢/ ٢٢٦). وأخرجه أيضًا ابن أبي شيبة (١٣٨١٤) والطبري (٣/ ٤٤٥). الضحاك لم يسمع من ابن عباس، ولكن يتقوّى بالطُّرق الأخرى عن ابن عباس، منها: طريق علي بن أبي طلحة السابق، وطريق خصيف عن مقسم عن ابن عباس عند الطبري (٣/ ٤٤٤) والدارقطني (٢/ ٢٢٧).