للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صيامًا (١).

قال: وقال بُكَير (٢): [عن أمّ علقمة]: «كنا نحتجم عند عائشة فلا تنهانا» (٣).

وعن أبي سعيد، قال: «رخَّص النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في القُبلة للصائم والحجامة» رواه النسائي والدارقطني (٤) وقال: كلهم ثقات.

وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ثلاث لا يفطّرن الصائم: الحجامةُ، والقيءُ، والاحتلامُ». رواه الترمذي (٥) من حديث عبد الرحمن بن


(١). أما أثر سعد بن أبي وقاص فقد وصله مالك في «الموطأ» (١/ ٢٩٨) مرسلًا. وله طريق متصل ذكره ابن عبد البر في «الاستذكار»: (١٠/ ١١٨).
وأما أثر زيد بن أرقم، فقد وصله عبد الرزاق (٧٥٤٣) ابن أبي شيبة (٩٤١٦) من رواية دينار الحجّام عنه. قال في «الفتح»: (٤/ ١٧٦) عن دينار هذا: «لا يُعرف إلا في هذا الأثر، وقال أبو الفتح الأزدي: لا يصح حديثه».
(٢). ق: «بكر» خطأ، و «قال» ليست في س. وما بين المعكوفين بعده مستدرك من الصحيح.
(٣). وصله البخاري في «التاريخ الكبير»: (٢/ ١٨٠) بلفظ: «كنا نحتجم عند عائشة ونحن صيام، وبنو أخي عائشة، فلا تنهاهم».
(٤). أخرجه النسائي في «الكبرى» (٣٢٢٤)، والدارقطني (٢٢٦٨). ورجَّح وقفه على أبي سعيد الترمذيُّ في «العلل الكبير»: (١/ ١٢٦) , والنسائي، وابن خزيمة (١٩٦٧)، وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيين كما في «العلل» (٦٧٦). وصححه مرفوعًا الدارقطني في «العلل»: (١١/ ٣٤٧)، فقال: «الذين رفعوه ثقات، وقد زادوا، وزيادة الثقة مقبولة».
(٥). (٧١٩). وضعفه الترمذي كما نقل المصنف. وينظر «صحيح ابن خزيمة» (١٩٧٨)، و «علل الدارقطني»: (١١/ ٢٦٧)، و «البدر المنير»: (٥/ ٦٧٤).