للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والسقيم: المريض.

وذا الحاجة: من عطف العام على الخاص لشموله ما قبله وغيره كالحامل والمرضع.

عن صلاة الصبح: فلا أحضرها مع الجماعة.

أشد: بالنصب نعت لمصدر محذوف أي غضبًا أشد.

منفرين: مشددين على الناس.

فليوجز: ليخفف.

يستفاد من رواية أبي هريرة

١ - أمر الإمام بتخفيف الصلاة وذلك بحيث لا يخل بسننها ومقاصدها.

٢ - أن المنفرد لا حجر عليه في التطويل ما شاء وذلك في الأشياء التي تحتمل التطويل كالقيام والركوع والسجود والتشهد دون الاعتدال والجلوس بين السجدتين.

يستفاد من رواية أبي مسعود

١ - الغضب في الموعظة لإرادة الاهتمام بما يكلم به الواعظ الناس ليكونوا من سماعه على بال.

٢ - جواز التأخر عن صلاة الجماعة لمن علم من عادة الإمام التطويل الكثير لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ينكر عليه ذلك.

٣ - أمر الأئمة بتخفيف الصلاة وأولى ما حد به التخفيف ما أخرجه أبو داود والنسائي عن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له أنت إمام قومك وأقدر القوم بأضعفهم. إسناده حسن وأصله في مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>