للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومفعول ثان على التفسير الثاني والغرة بياض في جبهة الفرس شبه به نور الوجه يوم القيامة.

محجلين: من التجميل وهو بياض في يدي الفرس ورجليها شبه به نور اليدين والرجلين.

استطاع: قدر.

أن يطيل غرته: اقتصر على الغرة في هذه الرواية لدلالتها على التحجيل وفي رواية مسلم "غرته وتحجيله".

فليفعل: فليطل الغرة والتحجيل.

المنكبين: تثنية منكب وهو ما بين الكتف والعنق.

الساقين: تثنية ساق وهو ما بين الركبة والقدم.

من آثار الوضوء: الوضوء بضم الواو ويجوز فتحها على أنه الماء.

تبلغ الحلية: بكسر الحاء التحلي بأساوير الذهب والفضة.

يستفاد منه

١ - فضل إطالة الغرة والتحجيل وقد فسرهما أبو هريرة بما في الحديث قال ابن دقيق العيد لم ينقل ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا كثر استعماله في الصحابة والتابعين فلذلك لم يقل به كثير من الفقهاء.

٢ - اختصاص هذه الأمة بالغرة والتحجيل أما الوضوء ففي قصة سارة مع الملك الذي أعطاها هاجر أن سارة لما هم الملك بالدنو منها قامت تتوضأ وتصلي وفي قصة جريج الراهب أنه قام فتوضأ وصلى ثم كلم الغلام في ذلك دليل على أن الوضوء ليس من خصائص هذه الأمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>