للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يرثى: يتوجع ويتحزن.

له: لأجله.

أن مات بمكة: التى هاجر منها، "وأن" هنا بفتح الهمزة بمعنى من أجل ولا يصح الكسر (١).

يستفاد منه

١ - عيادة الإمام أصحابه.

٢ - ذكر شدة المرض لا فى معرض الشكوى.

٣ - استحباب الصدقة لذوى الأموال.

٤ - شدة رغبة الصحابة فى الخير لطلب سعد التصدق بالأكثر.

٥ - تخصيص الوصية بالثلث.

٦ - أن الثلث فى حد الكثرة فى باب الوصية.

٧ - أن طلب الغنى للورثة خير من تركهم عالة يتكففون الناس.

٨ - أن الثواب فى الإنفاق مشروط بصحة النية فى ابتغاء وجه اللَّه.

٩ - وأن الواجبات المالية إذا أديت على قصد أداء الواجب وابتغاء وجه اللَّه أثيب عليها.

١٠ - التسلية حيث تقع بالإنسان المكاره.

١١ - تعظيم أمر الهجرة وأن ترك إتمامها مما يدخل تحت قوله "ولا تردهم على أعقابهم".

* * *

٢٨٧ - الحديث الثالث: عن عبد اللَّه بن عباس رضى اللَّه عنهما قال "لو أن الناس غضوا من الثلث إلى الربع، فإن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: الثلث والثلث كثير".

راويه

عبد اللَّه بن عباس رضى اللَّه عنهما.

مفرداته

لو: للتمنى فلا تحتاج إلى جواب أو شرطية والجواب محذوف وقد وقع فى رواية


(١) أى كسر همزة "أن" فى "إن مات" إذ ليس بشرط لأنه كان قد انقضى أمره وتم. كما فى مشارق الأنوار للقاضى عياض.

<<  <  ج: ص:  >  >>