فزنى بامرأته: بزوجته وكان قد استخدمه فى ما تحتاج إليه امرأته من الأمور. فكان ذلك سببًا لما وقع له معها.
فافتديت منه: من الرجم لظنى أن ذاك حق للخصم أن يعفو عنه على مال يأخذه
ووليدة: أمة.
جلد مائة: بالإضافة وقرأه بعضهم بتنوين "جلد" ونصب "مائة" على التمييز ولم يثبت رواية
رد: مردودة.
وتغريب. عام: لأن ابنك كان بكرة واعترف بالزنا
واغد يا أنيس: اذهب وتوجه ليس المراد بالغد وهنا التأخير إلى أول النهار
على امرأة هذا: لتعلمها بالقذف المذكور تتطالب بحد قاذفها إن أنكرت
فإن اعترفت: فإن أقرت بالزنا.
يستفاد منه
١ - حسن الأدب فى مخاطبة الأكابر وأنه يقتضى التقديم فى الخصومة ولو كان المتأدب مسبوقا.
٢ - الحث على إبعاد الأجنبى من الأجنبية مهما أمكن لأن العشرة قد تفضى إلى الفساد ويتسور بها الشيطان إلى الإفساد.
٣ - الرجوع إلى العلماء عند اشتباه الأحكام والشك فيها.
٤ - أن الصحابة كانوا يفتون فى عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وفى بلده
(١) تفسير "كتاب اللَّه" هنا بحكمه هو المتعين لأنه ذكر فى الحديث التغريب وليس ذلك منصوصا فى كتاب اللَّه إلا أن يؤخذ ذلك بواسطة أمر اللَّه بطاعة الرسول اهـ "من الأحكام".