(٢) قال العلامة ابن حجر في المرجع والجزء والصفحة: «الأعداد بالفتح جمع عِدّ بالكسر والتشديد وهو الماء الذي لا انقطاع له وغفل الداوُدي فقال: هو بموضع بمكة. وقول بديل هذا يشعر بأنه كان بالحديبية مياه كثيرة، وأن قريشاً سبقوا إلى النزول عليها فلهذا عطش المسلمون حيث نزلوا على الثَمَدِ المذكور». أقول: الثَمَدُ حُفَيرة فيها ماء. (٣) العُوْذُ جمع عائذ وهي الناقة ذات اللبن، والمطافيل الأمهات اللاتي معها أطفالها. قال العلامة ابن حجر في الموضع المذكور: يريد أنهم خرجوا معهم بذوات الألبان من الإبل ليتزوّدوا بألبانها ولا يرجعوا حتى يمعنوه، أو كنى بذلك عن النساء معهنّ الأطفال، والمراد أنهم خرجوا معهم بنسائهم وأولادهم لإرادة طول المقام، وليكون أدعى إلى عدم الفرار ....