(٢) قال في فتح الباري: وفي رواية أبي الأسود عن عروة: فلما أكثر المغيرة مما يقرع يده غضب، وقال: ليت شعري، من هذا الذي قد آذاني من بين أصحابك؟ والله لا أحسبُ فيكم ألأَمَ منه، ولا أشرّ منزلة. جـ ٥ صـ ٤١٨. (٣) هذا من رواية ابن إسحاق. وعروة بن مسعود هو عم المغيرة بن شعبة. (٤) ممنوع من الصرف على وزن فُعَل مثل عُمر معدول به عن عامر، بوزن فاعل، وغُدَر عن غادر. (٥) أي ألست أسعى في دفع شرّ غدرتك. وفي رواية: والله ما غسلت يدي من غدرتك، لقد أورثتنا العداوة في ثقيف أي؛ لأن النفر المقتولين كانوا من ثقيف. (٦) أي أما الإسلام فأقبله، وأما المال الذي أخذه المغيرة فلا أتعرض له لكونه أخذه غدراً، وفي هذا دليل على أنه لا يحل مال الكفار في حال الأمن غدراً، وأنه لا يحل إلّا بالمحاربة والمغالبة. انظر فتح الباري جـ ٥ صـ ٤١٨.