(٢) وقد مال إلى هذا الرأى أبو عمر بن عبد البر القرطبى، وانتقد الحافظ ابن حجر هذا الرأى وضعفه فقال في فتح الباري، وهذا ضعيف ويلزم منه دعوى النسخ مرتين، والأول أصح؛ لأنه يجمع بين القولين، وقد صححه الحاكم وغيره، انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري (١/ ٦٣). (٣) مسلم (١/ ٣٧٤)، وجزم به، وهو قول عدد من الصحابه معاذ وأنس وغيرهما ورواه البخاري ستة أو سبعة عشر شهراً وقد وفق بين القولين، وخليفة بن خياط في التاريخ (٦٤)، الطبرى، التفسير (٢/ ٣)، وذهب د. مهدى رزق الله إلى أن قول الجمهور في النصف من شعبان على رأس ثمانية عشر شهراً وهو رأى ابن اسحاق - ابن هشام - (٢/ ١٨٢)، بخلاف ترجيح د. أكرم العمرى ولكن صحت الأحاديث على كلام د. أكرم لما صححه البخاري، وابن حجر في فتح الباري. (٤) الطبرى، التفسير (٢/ ٢٠).