(٢) لأن بيعة العقبة اشترط فيها الأنصار منعة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عندما يبلغ المدينة، وأن دستور المدينة يحتم عليهم الدفاع مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ضد من دهم يثرب، وظن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن الأنصار تعلم أن ليس عليها أن يسيروا مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى عدوهم. (٣) انظر صـ ٥٣. (٤) ابن اسحاق وعنه ابن هشام، السيرة النبوية (١/ ١٩٠)، وخبر هذه المشورة في بدر ثابت في البخاري (٣٩٥٢)، ومسلم (١٧٧٩)، وانظر ابن حجر، فتح الباري (١٥/ ١٥١)، وحاشية تخريج سيرة ابن هشام (٢/ ١٩٠)، د. مهدى رزق الله، السيرة النبوية (٣٤٢). (٥) ابن اسحاق، ابن هشام، السيرة النبوية (٢/ ١٨٨ - ١٨٩) من حديث بدر الصحيح عند ابن اسحاق. (٦) ابن هشام السيرة (٢/ ١٩٠)، وانظر د. مهدى رزق الله، السيرة النبوية (٣٤٣).