(٢) ابن هشام، السيرة النبوية (٢/ ٢٥٧ - ٢٥٨)، وابن كثير البداية والنهاية (٣/ ٣٢٧)، وزاد ابن حجر على الأربعة عشر إثنين، انظر ابن حجر، الإصابة (٣/ ٣٢٨ - ٦٠٨). (٣) رواه ابن اسحاق (٢/ ٧٤)، وهو حديث صحيح أخرجه أحمد (٣/ ١٠٤)، وقال أحمد شاكر إسناده صحيح، وقال ابن كثير في البداية والنهاية (٢/ ٣٤١)، هذا على شرط الشيخين، وقد أخرجه البخاري (٣٩٧٦)، من حديث أبى طلحة، انظر ابن هشام (٢/ ٢٠٧)، وقد أنكر السمع من الموتى الشيخ محمد الغزالى في فقة السيرة (٢٣٣)، بقول السيدة عائشة أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: «لقد علموا أن ما وعدهم ربهم حقاً»، ورد عليه الشيخ الألبانى في التعليق على فقة السيرة (٢٣٢)، بقوله أنكره العلماء وبينوا أن الصواب بجانب من رووا هذا الحديث راجع البداية لابن كثير، و (الفتح) لابن حجر، ثم قال وعندى لا تعارض بينهما بل يمكن الجمع وهو الصواب وذكره في (أحكام الجنائز وبدعها).