للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال: يقول فيه "هَنَهُ".

فإن قيل: إنما فعل ذلك لأنه لم ير اسماً مختصاً هكذا، إنما يكون المختص في الوقف على حاله في الوصل. فلم لم يكن هذا هكذا وكان مخالفاً لسائر الأسماء جعله على ما يكون عليه الأسماء المختصة.

قيل له: فكيف غيرهُ بأن جعل تاءه كالتي في "ثُبَةٍ" ولم يجعلها كالتي في بنتٍ؟ أليس لو جعلها مثل "بِنْتٍ" لكان جائزاً عنده؟

فأن لم يجعلها كذلك مع إمكان ذلك -وجوازُهُ عنده تسميته المذكر بـ"أختٍ"- دلالة على أنه إنما جعل التغيير إلى التي تنقلب هاء في الوقف في التسمية كما جعلها يونس في الإضافة التي تنقلب في الوقف هاء دون الأخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>