للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

طبقةٍ من ذلك كلامًا، ولكلِّ حالةٍ من ذلك مَقَامًا، حتى يَقسِم أقدار الكلام على أقدار المعاني، وأقدارَ المعاني على أقدار المقامات، وأقدارَ المستمعين على أقدار تلك الحالات. فإن كان [الخطيبُ متكلِّمًا] تجنَّبَ ألفاظ المتكلِّمين (علماء الكلام)، وإن كان واصفًا أو مُجِيبًا أو سائلاً كان الأَوْلى به ألفاظُ المتكلِّمين".

<<  <   >  >>