(٢) فيض القدير، ١/ ٥٢. (٣) سورة النساء، الآية [٥٩]. (٤) انظر: تفسير القرآن العظيم، ٢/ ٣٤٥، وجامع البيان عن تأويل آي القرآن، ١٠/ ٣٤١، وإعلام الموقعين، ٢/ ٢٤٠، وقال ابن كثير في تفسيره، ٤/ ١٣٨: "فإن الناس عالة على العلماء، وعلى العُبَّاد، وعلى أرباب الأموال، فإذا فسدت أحوال هؤلاء فسدت أحوال الناس". قال الشاطبي في الموافقات، ١/ ١٤٠: "زلة العالم في علمه أو عمله إذا لم تتعد لغيره في حكم زلة غير العالم فلم يزد فيها على غيره، فإن تعدت إلى غيره اختلف حكمها، وما ذلك إلا لكونها جزئية إذا اختصت به ولم تتعد إلى غيره، فإن تعدت صارت كلية بسبب الاقتداء والاتباع على ذلك الفعل أو على مقتضى القول، فصارت عند الاتباع عظيمة جدا، ولم تكن كذلك على فرض اختصاصها به، ويجري مجراه كل من علم عملا فاقتدى به فيه".