(٢) سورة النساء، الآية [١٤٤]. (٣) أحكام القرآن للجصاص، ٣/ ٢٨٠. (٤) قال ابن حزم رحمه اللَّه في شرحه للمراد بالمشرك: "والمشرك اسم يقع على الذمي والحربي"، المحلى، ١١/ ١١٣، وقال الخرشي في شرح مختصر خليل، ٣/ ١١٥: "والمراد بالمشرك الكافر، أي: مطلق الكافر لا من أشرك مع اللَّه غيره خاصة"، وخالف في ذلك الطحاوي رحمه اللَّه فقال: "المشركين الذين قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الآثار الأول: إنه لا يستعين بهم أولئك عبدة الأوثان، وهؤلاء أهل الكتاب الذين ذكرنا مباينة ما هم عليه وما عبدة الأوثان عليه"، شرح مشكل الآثار، أحمد بن محمد الطحاوي، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة: لبنان، ط ١، ١٤٠٨ هـ، ٦/ ٤١٦، والأول أظهر وهو ما تدل عليه عموم النصوص في القرآن الكريم والسنة المطهرة.