(٢) أخرجه أحمد، ٤/ ٣٢٥، رقم: ١٨٩٣٠، قال شعيب الأرنؤوط: "إسناده حسن، محمد بن إسحاق وإن كان مدلسًا وقد عنعن، إلا أنه قد صرح بالتحديث في بعض فقرات هذا الحديث فانتفت شبهة تدليسه"، والبيهقي في السنن الكبرى، أحمد بن الحسين البيهقي، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، مكة المكرمة: مكتبة دار الباز، ط ١، ١٤١٤ هـ، ٩/ ٢٢٧، رقم: ١٨٦١١. (٣) ففي حديث صلح الحديبية: (فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير حتى اجتمعت منهم عصابة، فواللَّه ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشام إلا اعترضوا لها فقتلوهم وأخذوا أموالهم، فأرسلت قريش إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تناشده باللَّه والرحم لما أرسل فمن أتاه فهو آمن فأرسل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. . .)، أخرجه البخاري، كتاب الشروط، باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب، رقم: ٢٥٨١.