المعدلات الشهرية والسنوية للأمطار بالسنتيمترات في بعض المحطات الواقعة في النطاق الاستوائي وهي:
١- سنغافورة -١ شمالًا و١٠٤ شرقًا، ٣ أمتار فوق سطح البحر.
٢- داولا -٤ شمالًا و١٠ شرقًا، ٧ أمتار فوق سطح البحر.
٣- بوجوتا -٥ شمالًا و٧٤ غربًا، ٢٦٦١ مترًا فوق سطح البحر.
المتباينة وسط هذه الطبقة الكثيفة من الأغصان المتشابكة، أما أرض الغابة، بين جذوع الأشجار، فتكسوها أعشاب ونباتات خضراء عريضة الأوراق يحمل الكثير منها أزهارًا جميلة.
وبينما نجد أن باطن الغابة المظلم ذا الجو الخانق خال من الحياة الحيوانية تقريبًا بحيث لا تسمع فيه أية حركة لقلة ما يمكن أن يعيش فيه من الحيوانات نجد أن أعلى الأشجار يموج بأنواع متعددة من الحشرات وضفادع الأشجار والسحالي وثعابين الأشجار والطيور والقردة إلى غير ذلك، ومعظم هذه الأنواع تقضي حياتها دون أن تلمس الأرض تقريبًا، وكثير منها يمتاز بألوانه الجميلة الزاهية التي لا تختلف كثيرًا عن ألوان الأوراق والأزهار التي من حولها مما يجعل من الصعب تمييزها وسط هذه الأوراق ويجعل من السهل عليها الاختفاء من أعدائها.
ونظرًا لأن الحرارة والأمطار متوفرتان طول السنة فليس هناك مجال لتوقف الإنبات والإزهار، ولهذا فإن النباتات كلها تقريبًا من الأنواع دائمة الخضرة.
ومثل هذا النوع من المناخ، ولو أنه يساعد على سرعة النمو إلا أنه يعرقل في كثير من الأحيان التوسع في زراعة كثير من الحبوب الغذائية؛ لأن معظم