أساس أن الملليبار يعادل١/ ١٠٠٠ من "البار" وهو الوحدة الديناميكية لقوة الضغط الواقعة على مساحة قدرها سنتيمتر مربع من سطح الأرض.
والملليبار هو الوحدة الأكثر استخدامًا في الوقت الحاضر، في الرصد الجوي وتبادل البيانات الجوية على مستوى العالم. مع ملاحظة أن البوصة الزئبقية تعادل ٣٣.٩ ملليبار وأن السنتيمتر الزئبقي يعادل ١٣.٦ ملليبار، وأن معدل الضغط الجوي عند سطح البحر يعادل ١٠١٣.٢ ملليبار أو ٧٦ سنتيمترًا زئبقيًّا أو ٢٩.٩٢ بوصة زئبقية، والمقصود بالقياس البارومتري الزئبقي هو أن وزن عمود الغلاف الجوي الواقع على بوصة مربعة من سطح الأرض يعادل في المتوسط وزن عمود الزئبق الذي بداخل البارومتر عندما يكون ارتفاعه ٧٦ سم أو ٢٩.٩٢ بوصة.
ومن الطبيعي أن يكون هناك تناسب عكسي بين الضغط الجوي والارتفاع عن سطح البحر، وذلك بسبب تناقص سمك الغلاف الجوي وتناقص نسبة الغازات الثقيلة التي تدخل في تركيبه. وعلى الرغم من أن سرعة تناقص الضغط الجوي بالارتفاع ليست واحدة في كل قطاعات الجو، وبأنه يتأثر بصفاء الجو وبوجود بخار الماء والغبار في المستويات المنخفضة، فإن هناك معدلات عامة وتقريبية لهذا التناقص في المستويات المختلفة كما بينها الجدول"٦" ومنه يتبين أن التناقص يكون سريعًا نسبيًّا في المستويات المنخفضة ثم يتناقص معدله كلما زاد الارتفاع، فبينما يتناقص بمعدل ١١ ملليبار في كل مائه متر في المستويات الواقعة بين سطح البحر وارتفاع ١٥٠٠ متر، فإنه يتناقص بمعدل ٦ ملليبارات في المستويات الواقعة بين ٦٠٠٠و ٧٥٠٠ متر بمعدل ٠.٧ في المستويات الواقعة بين ١٥ ألف و٣٠ ألف متر.
وتستخدم معدلات تناقص الضغط الجوي بالارتفاع في بعض المجالات التي تلزم لها معرفة الضغط الجوي في المستويات المرتفعة بالنسبة للمعدلات المأخوذة عند سطح البحر، مثل رسم خرائط توزيع الضغط الجوي والرياح على مستويات جوية معينة، ومعرفة ارتفاع الطائرات وارتفاع قمم الجبال العالية.