يحمل عليها. ورجل ضرير: كناية عن فقد بصره. والضرة: أصلها الفعلة التي تضر، لاعتقادهم أنها تضر بالمرأة الأخرى. والإضرار: حمل الإنسان على ما يضره. وهو في التعارف: حمله على أمرٍ يكرهه".
قوله:(فكان قادراً على إدامته أو إزالته). يريد أن قوله: {فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {جواب للشرط مقابل لقوله: {فَلا كَاشِفَ لَهُ إلاَّ هُوَ {. وكان من الظاهر أن يقال: فلا راد لفضله، كما جاء في قوله تعالى: {وإن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إلاَّ هُوَ وإن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ {[يونس: ١٠٧]. لكن جيء به هاهنا عاماً ليشمل ذلك وغيره، وليتصل به قوله: {وهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ {.