قوله:({مُهْطِعِينَ إلَى الدَّاعِ} مسرعين)، قال أبو البقاء:{مُهْطِعِينَ} حال عند قوم من الضمير في {مُّنتَشِرٌ}، وهو بعيد لأن الضمير في المنتشر للجراد، وإنما هو حال من {يَخْرُجُونَ}.
الراغب: هطع الرجل ببصره: إذا صوبه، وبعير مهطع: إذا صوب عنقه، قال تعالى:{مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ}[إبراهيم: ٤٣].
قوله:(تعبدني نمر بن سعد) البيت، يقول: نمر بن سعد عبدًا، وكان قبل هذا مطيعًا لي، وناظرًا إلي.