قوله تعالى:{كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ} عائد إلى "القصر"، فيذهب به إلى تصوير عجيب وتخييل غريب؛ شُبهت الشرارة حين تنقص من النار في عظمها بالقصر. ثم شبه القصر المشبه به حين يأخذ في الارتفاع والانبساط، فإنه حينئذ ينشق عن أعداد لا نهاية لها، بالجمالات المتكاثرة، فيتصور منها حينئذ العظم أولاً، والاتساق مع الكثرة والصُّفرة والحركة المخصوصة ثانياً، فيبلغ التشبيه إلى الذروة العليا.
قوله:(بالأفدان والمجادل)، الفدن والمجدل: القصر، وليس منه مجدل بالفتح.
قوله:(قُلوس)، هو جمع قلس، وهو حبل تشد به الجسور أو سفن البحار.