المعاملة، فمعنى كلامه غاية المجاهدة على وفق علم المعاملة هي] المكاشفة [وهي حصول الأحوال الذوقية مثل الأنس والهيبة والسكر والصحو والفناء والاطلاع على الأمور الغيبية، مثل الاطلاع على أحوال الموتى وغير ذلك.
وغاية تلك المكاشفة هي المعرفة اليقينية به تعالى.
وهنا عبارة أخرى وهي: غاية الشريعة الحقيقية وغاية الحقيقة المعرفة.] فصل [قال الطيبي، نقلًا عن أبي طالب المكي: علم الظاهر وعلم الباطن لا يستغني أحدهما عن الآخر كالجسم والقلب، انتهى. فيه نشر مرتب، لكن عدم استغناء علم الباطن عن علم الظاهر ظاهر، إذ لا يحصل علم الباطن إلا بعد المجاهدة على وفق علم الظاهر، وأما عكسه ففيه خفاء، إذ كم من عالم بالشريعة الظاهرة لا يعرف الباطن، فلعل المراد بالعكس توقف الكمال، كما أن القلب لا يكون كما أن القلب لا يكون إلا بالجسم، والجسم يكون بدونه لكن لا يكمل إلا به، وإنما أطنبت في الكلام لأني لم أعثر على مؤلف يفي لكشف القناع عن هذا الباب والحمد لله ملهم الصواب
وأما الرياضيات:
فهي كما قاله طاش كبري زاده في مفتاح السعادة: العلوم الباحثة عن أمور يصح تجردها عن المادة في الذهن فقط، وينحصر في أربعة أقسام: الهندسة والحساب والهيئة والموسيقى، انتهى
] الرياضيات [جمع الرياضي نسبة إلى الرياضة سميت بها لارتياض