للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المعظم لنفسه: [من الكامل]

ومورَّد الوجنات أغيد خاله ... بالحسن من ماء الملاحة عمَّه

كحل الجفون وكرَّ في لحظاتها ... غنجاً فقلت: سقى الحسام وسمَّه

وأنشدني أبو الطليق معتوق بن أبي بكر بن سعد الشاعر الخزاعي، قال أنشدني الملك المعظم لنفسه: [من الطويل]

نزلنا ضميرًا والجياد ضوامرٌ ... وقد حان من شمس النَّهار غروبها

ففاضت دموع العين شوقًا إليكم ... وليس عجيبًا أن تفيض غروبها

وقال أيضًا: [من المنسرح]

ناولني في الدُّجى كوجنته ... ظبيٌ سباني بحسن طرَّته

لو بشرٌ يسجد الأنام له ... يومًا سجدنا لحسن صورته

سكري ثلاثًا من خمر راحته ... وخمر فيه وخمر مقلته

وقال أيضًا: [من الكامل]

الجسم مذ هجر الحبيب سقيم ... والجفن من فيض الدُّموع كليم

يا من جفا بعد الوصال فقلت من ... يهواه من ألم الفراق سليم

/٢٣٥ ب/.

/٢٣٦ أ/ بي منك ما بو أنَّ عشر عشيرة ... بالخلق لم يحيوا وأنت عليم

كيف السَّبيل إلى رضاب سلسل ... مسكٍ كأنَّ مزاجه تسنسم

[٥٥٩]

عيسى بن محمّد القمراويُّ

مشارف رأس العين.

<<  <  ج: ص:  >  >>