ورمت به الأقدار في لهواتها ... حتي يكون إلي ذراك معاذه
وله: ] من السريع [
يارب كم أوليتني نعمة ... وسيلتي فيها أفتقاري إليك
أقعدني عن شكر إحسانها ... أني لا أحصي ثناء عليك
وله: ] من الكامل [
يارب أنت الله حلمك صافح ... عن كل جان عذره متعذّر
إني وإن كبرت ذنوبي مطمعي ... في حسن عفوك إنّ عفوك أكبر
وأنشدني أيضّا لنفسه، يخاطب الأمير شمس الدين أبا الفضائل باتكين بن عبد الله_ وهو يومئذ أمير_: ] من الوافر [
له كفّان كالبحرين ماء ... كذاك كلّ واحدة مزاج
فيمني للمني عذب فرات ... ويسري للرّدى ملح أجاج
سماح أبي الفضائل لا يجارى ... ويأس أبي الفضائل لا يهاج
فيوم نداه للأرض أهتزاز ... ويوم رداه للأرض أرتجاج
وقال من المكاره حلف جهل ... تمام خلفه عقل خداج
له يوم النّدى وجه جديد ... وفي يوم الوغى قلب زجاج
وأنشدني لنفسه_ رحمه الله_: ] من الكامل [
أصبحت مدّعيًا مذاهب مادر ... دينًا ومدّعيًا مناقب حاتم
وزعمت أنّك رافضي خالص ... وأراك لا تهوي خروج القائم
وله_ رحمه الله_ يرثي إربل: ] من الكامل [
حيّا الحيا وطنا بإربل دارسّا ... أخنت عليه حوادث الأيام
أقوت مرابعه وأوحش أنسه ... وخلت مراتعه من اللآرام
عني الشتات بأهله فتفرّقوا ... أيدي سبا في غير دار مقام