وتعتاض عيني عن لذيذ رقادها ... بحرِّ دموعٍ وقعهنَّ شفهاء
وتضعف عن حمل التَّجلُّد قوَّتي ... إذا مضَّني داءٌ وعزَّ دواء
/ ٢٦٧ ب/ ويظهر لي صدق الَّذي قال قبلنا ... وهل لقوي لا أستجد بقاء
أنشدني الشيخ الحافظ محبّ الدين أبو عبد الله محمد بن محمود بن النجار البغدادي بها، في سنة تسع وثلاثين وستمائة، قال: أنشدني أبو عبد الله محمد بن الخضر بن محمد بن تيميّة لنفسه ببغداد: [من الطويل]
أرى قوَّتي في كلِّ يومٍ وليلةٍ ... تؤول إلى نقصٍ وتفضي إلى ضعف
وما ذاك من كرِّ اللَّيالي ومرِّها ... ولكن صروف الدَّهر صرفًا على صرف