للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن كان قد شطَّ المزا ... ر فلست من عود بايس

وتعود تجمع بيننا ... تلك المنازل والمجالس

مرغومة بالوصل من ... حسادنا فيها المعاطس

إرغام نور الدِّين من ... يشنا سجاياه النَّفائس

رسلان شاه غضنفر ... غلب الأسود له فرائس

حاز المكارم فاغتديـ ... ـن على معاليه حبائس

/١٧/ ليث إذا حمي الوطيـ ... ـس وبدر تمِّ في المجالس

متهلِّلاً للمعتفيـ ... ـن فلا تراه الدَّهر عابس

فلجوده ولبأسه ... تتقاعس الصِّيد الأشاوس

عش آمنا فلك الإلـ ... ـه ونم قرير العين حارس

أمسيت للأ شواق والأ ... تواق من كلف أمارس

فأحبُّ قلعة جعبر ... لمليكها وأحبُّ بالس

لأخيوةٍ سكنوا بها ... فهم بوحشتها أوانس

لا زال يمرع مرجها ... مغدودق السحب الرواجس

وقال أيضًا: [من السريع]

زاد جمالاً حين دار العذار ... فليخلع العشَّاق فيه العذار

وزدت وجداً وغرامًا به ... وأقلع السُّلوان والإصطبار

مهفهف القامة ميَّاسها ... عليه مع فرط انخلاع وقار

ينتسب الورد إلى خدِّه ... لونا كما ينتسب الجلَّنار

فقدت صبري مذ نأت داره ... فهل ترى من جلد يستعار

/٩ ب/ قولوا له: يرحم ذا لوعة ... كم حيد عنه وكم ازورار

ريقته القر قف لكنَّهاً ... لا يشتكي شاربها من خمار

وقال أيضًا: [من الخفيف]

حجبوها وما الحجاب بمجدي ... برقاقٍ بيضٍ مواضي الحدِّ

وبسمر القنا وكلَِ كميِّ ... عنده سطوة الهزبر الورد

لا يفيد الحجاب إذ أنت في قلـ ... ـبي ولا والفؤاد مليك نجد

<<  <  ج: ص:  >  >>