ورأيت أحداث الزمن ... قد اشتفت منها ومنّا
لا تسأل البستان عن ... رمّنه وسل المعنّى
قد صار في نهديك ... ما كان في خدّيك
من قبل ذلك جلّنارا
***
أخشى عليك من العذول ... كما أمنت من العواذل
/١٠٧ ب/ وكأنّ قلبي أن يميـ ... ـل قوام قدّك في الغلائل
فلئن صحوت من الشمو ... ل فما صحت منك الشّمائل
فالموج في ردفيك ... والميل في عطفيك
إخال أنّهما سكارى
أنت الحبيبة لا سواك ... كما هواك هو الحبيب
لا أبتغي إلاّ رضاك ... ولو تقلّبت القلوب
وإذا دعا داعي هواك ... ولو يجب فأنا أجيب
يا عاشقها لبّيك ... ويا حمام الأيك
لبّى الغرام معي مرارا
قد حل بي ما لا يطاق .. . من الغرام ولا يحدّ
وكلاهما عذب المذاق ... كأنّه سمّ وشهد
يخشى عليّ من العناق ... لها فتضحك ثمّ تشدو
إليك عنّي إليك ... خلّني من يديك
فبسكر بسكر طرارا
/١٠٨ أ/ وأنشدني أبو المحاسن يوسف ين عبد العزيز بن إبراهيم المصري
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute