للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من النَّفر البيض الَّذين وجوههم ... بها يهتدى السَّارون فى قصده السٌّبلا

إلى الملك النٌّعمان تنمى فروعه ... فاكرم به فرعاً واكرم به اصلا

إذا قال بذَّ القائلين ولم يدع ... لذى إربة فى القول جداً ولا هزلا

ابا البركًات الخير دعوة مخلصٍ ... يودٌّك عن بعد وما عاين الشَّكلا

مدحتك لا ارجو الجوائز والرٌّشى ... ولكن رايت المدح فى اهله اولى

وأنشدنى لنفسه فى غلام مؤذَّن: [من الخفيف]

بابى شادن يؤذِّن للأجـ ... ـر وتسبى لحاظه كلَّ موجر

كلما جدَّل اللَّحاظ قتيلاً ... قال: تيهًا بقتله الله اكبر

وأنشدنى أيضاً قوله ما كتبه إلى بعض الكبراء: [من البسيط]

كلٌّ الحوائج بعد الله مرجعها ... إليك يا من لديه النَّفع والضَّرر

/١٧٩ أ/ احييت آمالنا من بعد ما قنطت ... كالرَّوض احياه لمَّا ان ذوى المطر

وأنشدنى أيضاً لنفسه: [من الطويل]

سلام كنشر الرَّوض باكره الصَّبا ... فضوَّع من ريَّاه ما كان كامنا

على الجانب المحروس لازال عالياً ... واصبح من ريب الحوادث آمنا (١)

/ ١٧٩ ب / (٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>