وعهدي بالظَّبا تصطاد حتَّى ... تصيَّدني هوى الظَّبي الآغنِّ
وأعجب ما أحدِّث عنه أنِّي ... فتنت به ولا يدري بأنِّي
ولو أضحى على تلفي مصرا ... لقلت: معذِّبي بالله زدني
فلا تسمح بوصلك لي فإنِّي ... أغار عليك منك فكيف منِّي؟
وأنت ... ومتُّ حيا ... هوانا بالهوى كم ذا التجنِّي؟
وقال أيضًا: [من مجزوء الرجز]
سألت من أمرضني ... في قبلة تشفي الألم
فقال: لا لا أبدًا ... قلت له: نعم نعم!
فقال: غصبا، قلت: لا ... إلا سماحًا وكرم
/١٦ أ/ قال: فسرّا، قلت: لا ... إلَّا على رأس علم
فقال: خذها بالرضا ... منِّي حلالًا وابتسم
فلا تسل عمَّا جرى ... استغفر الله وثم
فظنَّ ما شئت بنا ... فالحبُّ يحلو بالتُّهم
ولا أبالي بعد ذا ... باح حسودٌ وكتم
وقوله: [من الطويل]
أسائل عنك القادمين فكلُّهم ... يبشِّرني من بشر وجهك بالقرب
وقالوا: نراه بالسُّويداء نازلًا ... فقلت: صدقتم في السُّويداء من قلبي
وقال أيضًا: [من المجتث]
أصبحت عبدك رقَّا ... لا أبتغي منك عتقا
يا من تملَّك رقِّي ... أما ترى أن ترقَّا؟